طرح مشرعون أمريكيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أمس
الأربعاء مسودة تشريع يمنح الكونغرس صلاحيات أوسع تتعلّق بتبني أي اتفاق
للتعاون في الطاقة النووية المدنية مع السعودية.
ويشترط التشريع المقترح الذي يحمل اسم "لا أسلحة نووية للسعودية" الحصول على موافقة مجلسي النواب والشيوخ على أي اتفاق نووي مع السعودية، فيما تدخل مثل هذه الاتفاقات عادة حيز التنفيذ إذا لم تعارضها
الأغلبية في المجلسين.ويثير التشريع الجديد مسألة التدقيق في أي اتفاق نووي مع الرياض، كما يطالب السعودية بتقديم تفاصيل أوفى عن مقتل خاشقجي قبل الموافقة على أي اتفاق.
وزاد القلق من أن تستخدم السعودية الطاقة النووية في تطوير برنامج للأسلحة بعد تصريحات لولي العهد في مارس الماضي بأن المملكة ستنتج أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك.
وقال السناتور الديمقراطي إدوارد ماركي: "سيضمن هذا التشريع مراجعات أساسية لضمان ألا يصل الأمر أبدا بالسعودية إلى أن تستخدم التكنولوجيا أو المواد الأمريكية في صنع قنبلة نووية وأن يكون الرأي الأخير للكونغرس".
قدمت وزارة الدفاع القطرية عددا من النصائح إلى زائريها الأطفال.
وتدور نصائح الوزارة إلى ضيوفها الأطفال حول الاعتماد على النفس، بالإضافة إلى "استراتيجيات استخدام العقل والقوة للتخلص من المعتدى
في أسرع وقت ممكن".ونشر حساب صحيفة "الراية" القطرية على موقع "تويتر" صورا لأطفال في "درب الساعاتي" بقطر، حيث ارتدوا ملابس القوات المسلحة القطرية.
ويظهر عدد من الأطفال وهم يرفعون العلم القطري
كشفت السلطات المغربیة عن هویة المتورطین في اغتصاب وذبح
سائحتین أوروبیتین، وأعلنت إلقاء القبض على أحدهم واستمرار البحث عن باقي
المجرمين، مرجحة فرضية الإرهاب.
إقرأ المزيد
وفي تفاصيل حصرية لـ"هسبريس"، فإن المشتبه به الأول يدعى رشيد أفتاتي من مواليد 1985 ويعمل تاجرا، ويقطن في دوار القايد بجماعة حربيل بمراكش، والثاني وازيد يونس، وهو نجار من مواليد 1991 ويسكن في العزوزية بالمدينة الحمراء، أما الثالث فهو عبد الصمد إيجود من مواليد 1993 ويقطن في درب زروال.
وأفاد بوبكر سابيك الناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، بأن فرضية الطابع الإرهابي لجريمة قتل السائحتين تبقى قائمة وغير مستبعدة، وأن التحقيق متواصل لمعرفة الدوافع الحقيقية لما حصل.
إقرأ المزيد
وتباطأت المحادثات أيضا مع سعي السعودية لتخفيف القواعد الإرشادية لمنع الانتشار النووي والمعروفة باسم "المعيار الذهبي"، وهو ما قد يسمح لها بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة نفايات الوقود.
وزار وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري السعودية هذا الشهر لإجراء محادثات حول الاتفاق المحتمل، وقال إنه أبلغ السعودية بأهمية أن تبدي التزاما صارما بمنع الانتشار النووي.
وفي وقت سابق من العام، ضمت السعودية الولايات المتحدة إلى قائمة قصيرة للبلدان المرشحة لأن توقع معها اتفاقا للطاقة النووية، فيما من المرجح اختيار البلد الفائز العام القادم
No comments:
Post a Comment